أخر اخبار مايا خليفة 2015

مايا خليفة.. بالتأكيد صادفك هذا الاسم على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث على الانترنت خلال الساعات الماضية.

مايا خليفة، شابة من أصل لبناني تحمل الجنسية الأمريكية ولكن سبب شهرتها لا علاقة له بجواز سفرها، ولكن ربما يعود إلى أصولها وبالطبع المجال الذي تعمل به .

اذا لم تكن تعرفها .. مايا هي ممثلة أفلام جنسية ولدت في عام 1993، تنحدر أصولها من لبنان، وتحمل الجنسية الأمريكية، وعاشت في ولاية "كاليفورنيا" منذ عام 2000، قبل أن تنفصل عن عائلتها في عام 2011 لتتزوج من شابًا أمريكيًا يعمل في موقع "بورن هاب" للأفلام الجنسية، فور بلوغها 18 عامًا فقط.

ويقول مقربين من عائلتها التي تعيش بالولايات المتحدة، أن مايا ذات الـ 21 ربيعًا، كانت تعاني من أزمات نفسية حادة خلال فترة المراهقة، وكانت خلال هذه الفترة تفّكر جديًا في الانتحار، وأرجعوا السبب في ذلك الأمر، إلى شعورها أنها قبيحة المظهر، وليست جميلة كباقي زميلاتها وأقربائها اللائي يجذبن أنظار الفتيان إليهن.

تصدّرَ اسم مايا خليفة، نتائج البحث خلال الأربعة أيام الماضية، في مصر والسعودية والإمارات وقطر، على محرك البحث الشهير "جوجل"، وعلى موقع "بورن هاب"، بحثًا عن أفلامها الإباحية، هذا بالإضافة إلى تصدّر اسمها أيضًا لنتائج البحث في شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و "تويتر" و"يوتيوب"، في الفترة ذاتها.

من بين الأسباب التي أدت إلى جعل اسم "مايا خليفة" ذائع الصيت خلال الآونة الأخيرة، هو إعلانها أنها تصدّرت المركز الأول من حيث نتائج البحث في موقع "بورن هاب" للأفلام الجنسية، عندما دوّنت تغريدة عبر حسابها الشخصي، علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو ما دفع الكثير من الشباب العرب الباحثين عن مثل هذه النوعية من الأفلام إلى متابعتها، وكذلك السعي إلى الوصول إلى أفلامها.

مما لا شك فيه، أن "مايا خليفة" صنعت حالة جدل واسعة النطاق، باعتبارها أول فتاة عربية تعمل كممثلة في مجال "صناعة الأفلام الجنسية" هذا من جانب، وأيضًا بافتخارها بذاتها لما اعتبرته إنجازًا باحتلالها المركز الأول في نتائج البحث لموقع أفلام جنسية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة كثيرًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجهوا نقدًا لاذعً إليها، واعتبروا فعلتها هذه منافية تمامًا للعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والدينية في الوطن العربي.

شئنا أم أبينا، لابد وأن نعترف جميعًا فيما بينا، أن معظم مجتمعاتنا العربية تعاني شغفًا وشبقًا جنسيًا شديدًا، خاصةّ وأن الأمر أصبح يدق ناقوس الخطر، في كافة مجتمعات وطننا العربي، الذي بات من السهل فيه أن تقرأ يوميًا عن حوادث التحرّش والاغتصاب والاعتداءات الجنسية على الأطفال، فضلًا عن الكوارث الاجتماعية الأخرى التي يكون الشغف الجنسي سببًا رئيسًا فيها.

الجدير بالذكر، أن مواقع الإنترنت المتخصصة في عرض الأفلام الجنسية، تحتل مراكز متقدمة ضمن قائمة أفضل 50 موقع على مستوى مصر، وأن موقع "بورن هاب" يحتل المرتبة رقم 60 في مصر، بعد أن كان يحتل المرتبة رقم 223 منذ 3 أيام فقط.

شاركها مع أصدقائك!

تابعني→

Tweet

أبدي اعجابك →

شارك! →